٢ هو أبو عمرو؛ عيسى بن عمر الثقفي، مولى خالد بن الوليد المخزومي، كان إماما في النحو والعربية؛ أخذ عن ابن أبي إسحاق وأبي عمرو بن العلاء، روى عن الحسن البصري؛ وعنه أخذ الأصمعي والخليل وغيرهما؛ وكان عيسى يطعن على العرب، ويخطئ المشاهير منهم؛ كالنابغة في بعض أشعاره، كما كان صاحب تقعير في كلامه، واستعمال للغريب فيه؛ له مصنفات كثيرة؛ منها: الإكمال، والجامع، وقيل إن له سبعين مصنفا، مات سنة ١٤٩هـ. البلغة: ١٧٩، إنباه الرواة: ٢/ ٢٧٤، وبغية الوعاة: ٢/ ٢٣٧، والأعلام: ٥/ ٢٨٨. ٣ أي: نصبه "كعبدا" في البيت السابق؛ وذلك لضعف شبهه بالضمير؛ وخيَّر الناظم بين الضم والنصب مع التنوين للضرورة. ٤ لما فيه من الجمع بين معرفتين؛ النداء، وأل، وذلك ما لم يعهد في الأساليب العربية. ٥ وذلك للزوج "أل" له حتى صارت كالجزء منه. ٦ القائل: هو أبو خراش الهذلي، أو أمية بن أبي الصلت. ٧ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: إني إذا ما حدث ألما وهو من شواهد: التصريح: ٢/ ١٧٢، والأشموني: "٨٨٠/ ٢/ ٤٤٩"، وابن عقيل: "٣١٠/ ٣/ ٢٦٥"، والعيني: ٤/ ٢١٦، ونسبه إلى أمية بن أبي الصلت. ونوادر أبي زيد: ١٦٥، والمقتضب: ٤/ ٢٤٢، والمخصص: ١/ ١٣٧، والمحتسب: ٢/ ٢٣٨، والهمع: ١/ ١٦٨، والدرر.