٢ "١٢" سورة يوسف، الآية: ٢٩. موطن الشاهد: {يُوسُفُ أَعْرِضْ} . وجه الاستشهاد: حذف حرف النداء "يا"؛ لأن التقدير؛ يا يوسف؛ وحكم هذا الحذف جائز باتفاق. ٣ "٥٥" سورة الرحمن، الآية: ٣١. موطن الشاهد: {أَيُّهَا الثَّقَلانِ} . وجه الاستشهاد: حذف حرف النداء قبل أيها؛ لأن التقدير: يا أيها الثقلان. ٤ "٤٤" سورة الدخان، الآية: ١٨. موطن الشاهد: {أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ} . وجه الاستشهاد: حذف حرف النداء "يا" قبل المنادى المضاف عبد الله؛ قال الدنوشري: ويجوز أن يكون عباد الله مفعولا لـ "أدوا"، والأول أرجح. ٥ هو: النكرة غير المقصودة. ٦ المراد: ضمير المخاطب؛ لأن غيره لا ينادى مطلقا؛ فلا يقال: يا أنا، ولا يا هو. وإنما امتنع الحذف؛ لأن حذف الحرف معه، يفوت الدلالة على النداء. واختلفوا في ضمير المخاطب؛ فقد ذهب أبو حيان إلى أنه لا يجوز نداؤه مطلقا؛ وذهب ابن عصفور إلى أنه مقصور على ضرورة الشعر؛ وأجازه ابن مالك. التصريح: ٢/ ١٦٥، والأشموني: ٢/ ٤٤٣. ٧ قيل: إن الأحوص اليربوعي، وفد مع ابنه على معاوية؛ فقام الأب فخطب، فلما انتهى قام الابن ليخطب؛ فقال له الأب ذلك؛ أي: قد أغنيتك عن القول. وبعضهم أعرب "يا": للتنبيه، و"إياك" مفعول لفعل محذوف، يفسره: كفيتك" المذكو؛ ويكون من باب الاشغال، ولا شاهديه. حاشية يس على اتصريح: ٢/ ١٦٤.