- أحدهما: الجند والأتباع كقوله تعالى: {آلِ فِرْعَوْنَ} - "آل عمران: الآية ١١، وغيرها من المواضع" - أي أجناده وأتباعه. - والثاني: النفس كقوله تعالى: {آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ} "البقرة الآية: ٢٤٨"، بمعنى: أنفسهما. - والثالث: أهل البيت خاصة، وآله: أتباعه على دينه، وقيل: بنو هاشم وبنو المطلب، وهو اختيار الشافعي رضي الله عنه، وقيل: آله أهله، ولو قال في التشهد: وعلى أهل محمد أجزأ في أحد الوجهين، وهو أجود وأوضح لذلك أثبتناه بتمامه. ويفهم من كلام صاحب: "الإفصاح"، الوزير العالم يحيى بن محمد بن هبيرة، الحنبلي، أن بني هاشم خمسة بطون: آل العباس، وآل عليّ، وآل جعفر، وآل عقيل، وولد الحارث بن عبد المطلب. و"الإفصاح": مجلدة مفردة من كتاب: "الإفصاح في معاني الصحاح"، الذي شرح فيه ابن هبيرة الصحيحين، انظر: "المنهج الأحمد": ٣/ ١٧٧- ٢١٣. ٢ في: "ش": "والغروب الشمس"، والمثبت من:"ط". ٣ هو، إسماعيل بن حماد الجوهري، صاحب الصحاح، أبو نصر الفارابي، قال ياقوت كان من أعاجيب الزمان، إماما في اللغة والأدب، جيد الخط، انظر: ترجمته في: "بغية الوعاة": ١/ ٤٤٦، و: "سير أعلام النبلاء": ١٧/ ٨٠.