والهَقْعَة، ُ والهَنْعَة، والذراع، والنَّثْرَةَ، والطَّرْفُ، والجبهة، والزُّبْزَةُ، "بضم الزَّاي"، ويقال لها: الخَرَتَانُ أيضا، والصرفة، والعواء "مشددا ممدودا ومقصورا" والسماك والغَفْرُ والزُبَانا: بضم الزاي مقصور، والإكليل، والقلب، والشولة، والنعائم، والبلدة، وسعد الذَّابِحُ وسعد بلع وسعد السعود، وسعد الأخبية، والفرغ المقدم، والفرغ المؤخر "بالغين المعجمة فيهما" وبطن الحوت، ويقال له: الرشاء، فهذه ينزل القمر كل ليلة منزلا منها، والشمس تنزل في كل منزل منها ثلاثة عشر يوما، فيكون عودها إلى المنزل الذي نزلت به عند تمام حول كامل من أحوال السنة الشمسية.
فهذه المنازل يكون فيما بين غروب الشمس وطلوعها أربعة عشر منزلا، ومن طلوعها إلى غروبها مثل ذلك، ووقت الفجر منها منزلَان، وقت المغرب منزل، وهو نصف سدس سواد الليل، وسواد الليل اثنا عشر منزلًا، هكذا ذكره المصنف في "المغني".
قوله:"الجَنُوُب""بفتح الجيم وضمها" يقال: جنبت الريح وأجنبت إذا هَبَّتْ جُنُوبا "بضم الجيم" والاسم الجنوب "بفتح الجيم".
قوله:"والشمال" مقابلتها والشمال فيه سبع لغات مشهورة، قد نظمها شيخنا الإمام أبو عبد الله بن مالك رحمه الله تعالى في هذا البيت، وهو:"من البسيط"
ريح الشمال شمول شيمل وكذا ... شمل شَمْأَلُ أيضا شَامَلٌ شَمَلُ
وزاد صاحب "الواعي" شمالا ككتاب، وشميلا كعليم، فصارت تسعا، يقال: شملت الريح وأشملت إذا هبت شمالا.
قوله:"ويتبع الجاهل" المراد بالجاهل، الجاهل بأدلة القبلة، وإن كان مجتهدًا في غيرها.
قوله:"يقلده" التقليد: لغة وضع الشيء في العنق مع الإحاطة به، ويسمى ذلك قلادة، وهو في عرف الفقهاء: قبول قول غيره من غير حجة، أخذًا من هذا المعنى، ولا يسمى الآخذ بالكتاب والسنة والإجماع: مقلدًا.