قوله:"والحَمَّامُ والحُشُّ وأَعْطَانُ الإِبِلِ" الحمام: مذكر بلا خلاف، قال الجوهري: والحمام مشدد واحد الحمامات المبنية، قال المصنف رحمه الله في "المغني": ولا فرق في الحمام بين مكان الغسل وصب الماء، وبين بيت المشلح الذي تنتزع فيه الثياب، والأتون، وكل ما يغلق عليه باب الحمام.
"والحَشُّ""بفتح الحاء وضمها"، البستانُ، والحش أيضا "بضم الحاء وفتحها": المخرج؛ لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين، وهي الحشوس، فسميت الأخلية في الحضر: حُشُوشًا بذلك.
"وأعطان الإبل" واحدها عطن "بفتح العين والطاء" قال الجوهري: والعَطَن، والمَعْطِنُ واحد الأعطان والمعاطن، وهي: مبارك الإبل عند الماء لتشرب عللا بعد نهل، فغذا استوفت ردت إلى المراعي، وعَطَنَتِ الإبل بالفتح، تَعْطُنُ وتَعْطِن، عُطُونًا، إذا رويت، ثم بركت، وقال ابن فارس: أعطان الإبل: ما حول الحوض والبئر، من مبارك الإبل، ثم توسع في ذلك، فصار أيضا اسما لما تقيم فيه، وتأوي إليه.
قوله:"حكم المَجْزَرَة" المجزرة: المكان الذي تجزر فيه المواشي، قال الجوهري: وجزرت الجزور، أَجْزُرُها بالضم واجتزرتها، إذا نحرتها، والمجزر "بالكسر": موضع جزرها.
قوله:"والمَزْبَلةِ وقارعة الطريق" المزبلة: موضع الزبل، "بفتح الياء وضمها" عن الجوهري، قال: والزِّبْل: السرجين، قال الجوهري: قارعة الطريق أعلاه، وقال أبو السعادات١ قارعة الطريق: وسطه، وقيل أعلاه والمراد "به ها هنا" نفس الطريق ووجهه.
١ انظر "النهاية" لابن الأثير: "٤/ ٤٥" وما بين الحاصرتين مستدرك منه للتوضيح.