هم تركوا صليب الكفر أرضا ... يداس وكان معبودا يباس
وأرغم بأسهم آناف قوم ... تجنّبها لعزّتها العطاس
وقوله: «١» [البسيط]
أبيت وأسراب النّجوم كأنها ... قفول تهادى إثرهنّ قفول
وقوله: «٢» [الطويل]
ألا يا نسيم الرّيح من تلّ راهط ... وروض الحمى كيف اهتديت إلى الهند
فأصبح طيب المسك يخفي مكانه ... حياء ولا يبدو شذا العنبر الورد «٣»
أأهل الحمى خصّوك منهم بنفحة ... فأصبحت معتلّ الصّبا عطر البرد
إذا جمعت بيني وبينهم النّوى ... فأيّ يد مشكورة للنوى عندي «٤»
وقوله منها:
فما زالت الأيام ترهف حدّها ... وتسحت حتى استأصلت كلّ ما عندي «٥»
فأقبلت أجتاب البلاد كأنّني ... قذى حال دون النّوم في أعين رمد
وقوله: «٦» [الكامل]
ما باله في عارضيه مسكه ... ولقد عهدت المسك في سرر الظّبا
عجبا له اتّخذ الوشاة وقولهم ... صدقا وعاين ما لقيت وكذّبا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute