وقوله: [البسيط]
ظبي الكناس الذي في طرفه حور ... أما لورد النّوى بعد النّوى صدر
قلبي بكفّك فانظر في تصفّحه ... هل نال حظّك من سودائه بشر
الله جاد بني حمدان ما طلعت ... شمس وما دار في أرجائها قمر
قوم يغضون من نوّ السّماك إذا ... جادوا ويزرون بالشّعرى إذا افتخروا
٢٧٣/بدور تمّ منيرات إذا جلسوا ... وأسد غاب هصورات إذا [نفروا] «١»
لم يبق فيهم لمغترّبهم طمع ... إلّا عواطف حلم كلّما قدروا
من كلّ أغلب ما في جأشه خور ... تحت العجاج ولا في باعه قصر
إنّ الأمير الذي أضحت شمائله ... في الناس فاعلة ما يفعل المطر
أنحى على طخية الأحداث فانكشفت ... كاللّيل جلّي دجى ظلمائه السّحر
بهمّة يشمل الدنيا تيقظها ... فليس يعجزها بدو ولا حضر
يا ابن الذين تقصّوا في العلى أمدا ... ما فوق غايته للنّجم مفتخر
رعيت سرب حماه وهو مخترم ... واغتلت كيد عداه وهو معتكر
مضّر ما نار هذا وهي خامدة ... ومطفئا نار هذي وهي تستعر
ملق على فلوات الأرض كلكله ... في ظلّ أغلب ما في رأيه غرر
تنير تحت عجاج النّقع غرّته ... كما ينير وراء الهالة القمر
وقوله في وصف شعره: [مخلع البسيط]
نسيمه منتن المعاني ... كأنّني قلته بجحري «٢»
شعر يفيض الكنيف فيه ... من جانبي خاطري وفكري