ولا تحسبنّ المجد زقّا وقينة ... فما المجد إلّا السيف والفتكة البكر «١»
وقوله: [الوافر]
فؤاد ما تسلّيه المدام ... وعمر مثل ما تهب اللئام «٢»
ودهر ناسه ناس صغار ... وإن كانت لهم جثث جسام «٣»
وما أنا منهم بالعيش فيهم ... ولكن معدن الذّهب الرّغام
أرانب غير أنّهم ملوك ... مفتّحة عيونهم نيام
خليلك أنت لا من قلت خلّي ... وإن كثر التّجمّل والكلام
ولو حيز الحفاظ بغير عقل ... تجنّب عنق صيقله الحسام
١٤/وشبه الشيء منجذب إليه ... وأشبهنا بدنيانا الطّغام
ولو لم يعل إلّا ذو محلّ ... تعالى الجيش وانحطّ القتام «٤»
وقوله: [الكامل]
كيف الرّجاء من الخطوب تخلّصا ... من بعد ما أنشبن فيّ مخالبا «٥»
ونصبنني غرض الرّماة تصيبني ... محن أحد من السيوف مضاربا
أظمتني الدّنيا فلمّا جئتها ... مستسقيا مطرت عليّ مصائبا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute