وقوله: [الوافر]
خرجن وبعضهنّ قريب بعض ... سوى فوت العذار أو العنان
ترى ذا السّبق والمسبوق منها ... كما بسطت أناملها اليدان
وقوله يصف خيل السباق: [البسيط]
كأنهنّ قنا ليست لها عقد ... يهزها الشدّ «١» في كرّ وإقدام
قبّ «٢» البطون كطيّ العصب مضمرة ... تقرّب الثأر بين البيض والهام
وقوله في الخيل: [المديد]
وجياد «٣» تأكل الأرض شدّا ... ملجمات يبتدرن الصياحا
قاصدات كلّ غرب وشرق ... ناطقات بالصّهيل فصاحا
وكأنّ الركض ذرّ عليها ... سبخا من مائهنّ ملاحا
وقوله فيها: [الطويل]
وخيل طواها القود حتى كأنّها ... أنابيب سمر من قنا الحظ ذبّل
صببنا عليها ظالمين سياطنا ... فطارت بها أيد سراع وأرجل
وقوله [في] أشقر أغرّ محجّل: [الطويل]
ولي كلّ حوّار العنان مجرّب ... كميت عناه الجري فهو مطار
كأن الرياح الهوج تحمل سرجه ... إذا ابتلّ منه محزم وعذار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute