[إبراهيم] في سورة الأنعام: {وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ} ثُمَّ استأنف فقال: {إِلاَّ أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيْئاً} فيصيبني ما شاء ربِّي. وقال شعيب في سورة الأَعراف:{وَمَا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِيهَآ} يعني مِلَّة الشرك، ثمَّ استأنف فقال:{إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله رَبُّنَا} شيئا فيدخلنا فيها.
وقال في آخر الدُّخان:{لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الموت} البتَّة، ثم استأنف فقال {إِلاَّ الموتة الأولى} التي ذاقوها في الدُّنيا. وقال في اللَّيل إِذا يغشى:{وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تجزى} يعني ما لبلال عند أبي بكر {مِن نِّعْمَةٍ تجزى} يجزيه بها حين أعتقه أبو بكر. ثم استأنف فقال: مَا فَعَلَ ذَلكَ {إِلاَّ ابتغآء وَجْهِ رَبِّهِ الأعلى} . وقال في هل أتاك:{لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} ، ثم انقطع الكلام، ثم استأنف فقال:{إِلاَّ مَن تولى وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ الله العذاب الأكبر} . وقال:{لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان في أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} ، فانقطع الكلام، ثم استأنف فقال:{إِلاَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} . وقال في قل أوحي:{عَالِمُ الغيب فَلاَ يُظْهِرُ على غَيْبِهِ أَحَداً} يعني غيب وقت العذاب يعني وقته، ثم استأنف فقال:{إِلاَّ مَنِ ارتضى مِن رَّسُولٍ} .