اللغة: الغريم: المغرم. قضاء الدين: تأديته. القارظ العنزي: يضرب مثلًا للمفقود الذي لا رجاء منه. المعنى: يقول الشاعر مخاطبًا محبوبته: إن لي عليك دينًا لا أظنك تقضينه، ولا أمل لي فيه حتى يعود القارظ العنزي، أي هي عودة ميئوس منها. الإعراب: وأنت: "الواو": حالية من قوله في البيت السابق "تطيلين ليني"، "أنت": ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. غريم: خبر المبتدأ مرفوع. لا: حرف نفي. أظن: فعل مضارع. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: "أنا". قضاءه: مفعول به أول منصوب، وهو مضاف. و"الهاء":ضمير في محل جر بالإضافة. ولا: "الواو": حرف عطف، "لا": حرف زائد لتأكيد النفي. العنزي: معطوف على مفعول أظن الأول منصوب. القارظ: نعت "العنزي" منصوب. الدهر: ظرف زمان متعلق بـ"جائيًا". جائيًا: مفعول به ثان منصوب. وجملة "وأنت الغريم": في محل نصب حال. وجملة "لا أظن قضاءه": في محل رفع نعت "غريم". وجملة "لا العنزي القارظ": معطوف على مفعول "أظن". الشاهد: جواز تقديم المعطوف على المعطوف عليه والتقدير: "لا أظن قضاءه جائيًا ولا العنزي ما بقي الدهر" وهذا للضرورة. الشاهد فيه قوله: "لا أظن قضاءه ولا العنزي القارظ الدهر جائيًا" حيث قدم المعطوف وهو "العنزي" على المعطوف عليه، وتقدير الكلام: لا أظن قضاءه جانبًا هو ولا العنزي ما بقيت أو ما بقي الدهر. ١ الفرقان: ٤٩. ٢ محمد: ٣٦. ٣ هود: ٩٨. ٤ الفرقان: ١٠.