١ الزخرف: ٥١، ٥٢. ٨٣٣- التخريج: البيت لساعدة بن جؤية في الأزهية ص١٣١؛ وخزانة الأدب ٨/ ١٦١، ١٦٢، ١١/ ١٦٢؛ والدرر ٦/ ١١٥؛ وشرح أشعار الهذليين ٣/ ١١٢٢؛ وشرح شواهد المغني ١/ ١٥١؛ وهمع الهوامع ٢/ ١٣٤؛ وبلا نسبة في شرح عمدة الحافظ ص٣١٩؛ ولسان العرب ١٢/ ٣٦ "أمم". اللغة: المنجى: الخلاص. الهرم: الشيخوخة. المعنى: هل يندم المرء على حياته بعد أن يشيب ويهرم؟ لا أعتقد أحدًا يحب حياته بعدها، بالرغم أنه لا خلاص ولا مهرب منهما. الإعراب: يا ليت: "يا" حرف تنبيه، "ليت": حرف مشبه بالفعل. شعري: اسم "ليت" منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياء، و"الياء": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وخبر "ليت" محذوف تقديره: حاصل. ولا: "الواو": حرف اعتراض لا محل له، "لا": نافية للجنس. منجى: اسم "لا" منصوب بفتحة مقدرة. من الهرم: جار ومجرور متعلقان بالمصدر "منجى" وخبر "لا" محذوف. أم هل: "أم": زائدة، "هل": حرف استفهام لا محل له. على العيش: جار ومجرور متعلقان بالمصدر "ندم"، بتقدير "هل من ندم موجود". بعد: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة. الشيب: مضاف إليه مجرور بالكسرة. من ندم: "من": حرف جر زائد، "ندم" مجرور لفظًا مرفوع محلًّا على أنه مبتدأ مؤخر. وجملة "يا ليت شعري": ابتدائية لا محل لها. وجملة "ولا منجى": اعتراضية لا محل لها. وجملة "هل من ندم على العيش": سدت مسد مفعولي "شعري"، في محل نصب. والتقدير "ليت علمي ... ". والشاهد فيه قوله: "أم هل" حيث جاءت "أم" زائدة لدخولها على حرف الاستفهام.