الشاهد فيه قوله: "أنجب أيام والداه به إذ نجلاه" حيث يريد: "أنجب والداه به أيام إذ نجلاه" ففصل بين المضاف "أيام"، والمضاف إليه "إذ" بـ"والداه به" وهو فاعل أنجب، ولا علاقة له بالمضاف. ٦٦٢- التخريج: البيت لجرير في ديوانه ١/ ١٧١؛ والدرر ٥/ ٤٤؛ وشرح التصريح ٢/ ٥٨؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٤٧٤؛ وبلا نسبة في همع الهوامع ٢/ ٥٢. شرح المفردات: امتاح الماء: غرفه، استخرجه. الندى: البلل. المسواك: العود الذي تنظف به الأسنان. الريق: اللعاب، الرضاب. المزنة: السحابة ذات الماء. الرصف: ج الرصفة، وهي الحجارة المرصوف بعضها إلى بعض في مسيل الماء. المعنى: يقول: إن رضابها الذي يسقي المسواك شبيه بماء السحاب الذي يسقي الحجارة المرصوفة في مسيل الماء. الإعراب: "تسقي": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هي". "امتياحًا": حال منصوب إذا أولت بمشنق "ممتاحة"؛ أو مصدر ناب عن اسم الزمان منصوب على الظرفية، تقديره: "تسقي وقت امتياحها". "ندى": مفعول به ثان لـ"تسقي" منصوب. "المسواك": مفعول به أول لـ"تسقي" منصوب. "ريقتها": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، و"ها" ضمير في محل جر بالإضافة. "كما": الكاف اسم بمعنى "مثل" مبني في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر، و"ما": مصدرية. "تضمن": فعل ماض. والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل جر بالإضافة. "ماء": مفعول به منصوب، وهو مضاف. "المزنة": مضاف إليه مجرور. "الرصف: فاعل مرفوع. وجملة "تسقي" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "تضمن" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. الشاهد فيه قوله: "تسقي امتياحًا ندى المسواك ريقتها" حيث فصل بين المضاف "ندى" والمضاف إليه "ريقتها" بأجنبي "المسواك" الذي هو المفعول الثاني لـ"تسقي"، وهذا الفصل للضرورة الشعرية. ٦٦٣- التخريج: البيت لأبي حية النميري في الإنصاف ٢/ ٤٣٢؛ وخزانة الأدب ٤/ ٢١٩؛ والدرر ٥/ ٤٥؛ وشرح التصريح ٢/ ٥٩؛ والكتاب ١/ ١٧٩؛ ولسان العرب ١٢/ ٣٩٠ "عجم"؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٤٧٠؛ وبلا نسبة في الخصائص ٢/ ٤٠٥؛ ورصف المباني ص٦٥؛ وشرح ابن عقيل ص٤٠٣؛ وشرح =