وجملة: "لاه ابن عمك" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "لا أفضلت" استئنافية لا محل لها من الإعراب وجملة: "لا أنت دياني" معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب. وجملة: "تخزوني" معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب. الشاهد فيه قوله: "أفضلت عني" حيث جاءت "عن" للاستعلاء بمعنى "على"؛ لأن "رضي" بتعدي بـ"على". ١ هود: ٥٣. ٢ التوبة: ١١٤. ٥٥٩- التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص٣٧٩؛ والدرر ٤/ ١٤٥؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٤٣٤؛ وبلا نسبة في الجني الداني ص٢٤٧؛ وجواهر الأدب ص٣٢٤؛ وهمع الهوامع ٢/ ٣٠. اللغة: آس: قدم المواساة والمساعدة والعزاء. سراة الحي: أشرافه. الرباعة: الدية؛ وهو على رباعة قومه: أي هو سيدهم. الواني: الضعيف. المعنى: لا تكن كسولًا ضعيفًا عن حمل أعباء الرئاسة والسيادة، وقدم المساعدة والمواساة لإشراف قبيلتك كلما لقيتهم. الإعراب: "وآس": "الواو": بحسب ما قبلها، "آس": فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، و"الفاعل": ضمير مستتر تقديره "أنت". سراة: مفعول به منصوب بالفتحة. الحي: مضاف إليه مجرور بالكسرة. حيث: ظرف مكان في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل "آسي". لقيتهم: فعل ماضٍ مبني على السكون، و"التاء": ضمير متصل في محل رفع فاعل، و"الهاء": ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة جمع الذكور العقلاء. ولا: "الواو": للعطف، "لا": ناهية جازمة. تك: فعل مضارع ناقص مجزوم، وحذفت النون الساكنة منه للتخفيف واسم "تكون" ضمير مستتر تقديره "أنت". عن حمل: جار ومجرور متعلقان بـ"وانيًا". الرباعة: مضاف إليه مجرور بالكسرة وانيا: خبر "تكون" منصوب بالفتحة، و"الألف": للإطلاق. وجملة "آس سراة الحي": حسب ما قبلها، أو ابتدائية لا محل لها. وجملة "لقيتهم": في محل جر بالإضافة. وجملة "ولا تك ... ": معطوفة على جملة "وآس": لا محل لها، أو بحسب ما قبلها. والشاهد فيه قوله: "وانيًا عن حمل الرباعة" حيث جاءت "عن" بمعنى "في" تحمل معنى الظرفية.