وجملة "أبى الله": ابتدائية لا محل لها. وجملة "تروق": في محل رفع خبر "أن". والشاهد فيه قوله: "على كل تروق" حيث زاد "على" قبل "كل" فالفعل "تروق" يتعدى بنفسه، لا بـ"على"، وفسر وجود حرف الجر بأنه "هنا" بمعنى تعلو وترتفع. ٥٥٧- التخريج: البيتان ليزيد بن الطثرية في ديوانه ص٨٢؛ وذيل الأمالي ص١٠٤؛ وللمجنون في ديوانه ص٨٩؛ ولعبد الله بن الدمينة في ديوانه ص٨٢؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٤٢٥؛ وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ١/ ٤٥٤. المعنى: لم نترك دواء معروفًا إلا واستخدمناه لنشفى من الهوى، ولكن هيهات، إنما قربنا من دار من تهوى أشفى لنفوسنا من بعدنا عنها. الإعراب: بكل: جار ومجرور متعلقان بـ"تداوينا". تداوينا: فعل ماضٍ مبني على السكون المقدر على الألف المنقلبة ياء، و"نا": ضمير متصل في محل رفع فاعل. فلم: "الفاء": عاطفة، "لم": حرف جزم وقلب ونفي. يشف: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بحذف حرف العلة من آخره. ما: اسم موصول في محل رفع نائب فاعل. بنا: جار ومجرور متعلقان بصلة الموصول المحذوفة "ما استقر بنا" على: حرف جر واستدراك. أن: حرف مشبه بالفعل. قرب: اسمها منصوب بالفتحة. الدار: مضاف إليه مجرور بالكسرة. خير: خبر "أن" مرفوع بالضمة. من البعد: جار ومجرور متعلقان بـ"خير"، والمصدر المؤول من "أن" ومعموليها مجرور بـ"على" والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والتقدير: الحقيقة كائنة على أن. وجملة "تداوينا": ابتدائية لا محل لها. وجملة "فلم يشف": معطوفة عليها لا محل لها. وجملة "أن قرب الدار خبر": في محل جر بحرف الجر "على". والشاهد فيهما قوله: "على أن" حيث اعتبر "على" حرف استدراك وإضراب، وكذلك في البيت التالي.