٢ البقرة: ١٠٢. ٣٣٦- التخريج: البيت للبيد بن ربيعة في ديوانه ص٣٠٨؛ وتخليص الشواهد ص٤٥٣؛ وخزانة الأدب ٩/ ١٥٩-١٦١؛ والدرر ٢/ ٢٦٣؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٨٢٨؛ والكتاب ٣/ ١١٠؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٤٠٥؛ وبلا نسبة في أوضح المسالك ٢/ ٦١؛ وخزانة الأدب ١٠/ ٣٣٤؛ وسر صناعة الإعراب ص٤٠٠؛ وشرح قطر الندى ص١٧٦؛ ومغني اللبيب ٢/ ٤٠١، ٤٠٧؛ وهمع الهوامع ١/ ١٥٤. اللغة والمعنى: المنية: الموت. تطيش: تخطئ. يقول: لقد عرفت أن الموت لا مفر منه، وأن سهامه لا تخطئ أحدا من الناس عاجلا أم آجلا. الإعراب: ولقد: الواو: بحسب ما قبلها، لقد: اللام: موطئة للقسم، قد: حرف تحقيق. علمت: فعل ماض، والتاء: فاعل. لتأتين: اللام: واقعة في جواب القسم، تأتين: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون: للتوكيد. منيتي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء، وهو مضاف. والياء: ضمير في محل جر بالإضافة. إن: حرف مشبه بالفعل. المنايا: اسم "إن" منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر. لا: حرف نفي. تطيش: فعل مضارع مرفوع. سهامها: فاعل مرفوع، وهو مضاف، و"ها" في محل جر بالإضافة. وجملة "قد علمت ... " الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية أو استئنافية. وجملة "تأتين منيتي" الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم. وجملة "إن المنايا ... " الاسمية لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية. وجملة "لا تطيش سهامها" الفعلية في محل رفع خبر "إن". والشاهد فيه قوله: "علمت لتأتين منيتي" حيث جاء الفعل "علم" المتعدي إلى مفعولين معلقا عن العمل لفظا لا تقديرا بسبب اعتراض اللام الواقعة في جواب القسم بينه وبين معموليه.