وجملة "الموت آت": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "تعلمون": اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وجملة "لا يرهبكم": استئنافية لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "آت الموت تعلمون" حيث أخر الفعل الذي يتعدى إلى مفعولين عن مفعوليه، وألغى عمل الفعل عن هذين المفعولين، ورفعهما على أنهما مبتدأ وخبر، والأصل: "تعلمون الموت آتيا". ٣٣٤- التخريج: البيت لكعب بن زهير في ديوانه ص٦٢؛ وخزانة الأدب ١١/ ٣١١؛ والدرر ١/ ١٧٢، ٢/ ٢٥٩؛ وشرح التصريح ١/ ٢٥٨؛ وشرح عمدة الحافظ ص٢٤٨؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٤١٢؛ وبلا نسبة في شرح ابن عقيل ص٢٢٠؛ وهمع الهوامع ١/ ٥٣، ١٥٣. شرح المفردات: الرجاء: توقع الخير. تدنو: تقرب. إخال: أظن. التنويل: العطاء. المعنى: يتمنى لو يكون حبها وشيكا منه، ولكنه يستدرك بقوله: لا أظن أن ذلك سيتم. الإعراب: "أرجو": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: "أنا". "وآمل": الواو حرف عطف، "آمل" كإعراب "أرجو". "أن": حرف نصب ومصدرية. "تدنو": فعل مضارع منصوب. "مودتها": فاعل مرفوع، وهو مضاف، و"ها" ضمير في محل جر بالإضافة. "وما": الواو حرف عطف، "ما": حرف نفي. "إخال": فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره "أنا". "لدينا": ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر مقدم، وهو مضاف، و"نا": ضمير في محل جر بالإضافة. والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها في محل نصب مفعول به. "منك": جار ومجرور متعلقان بـ"تنويل". "تنويل": مبتدأ مؤخر مرفوع. وجملة: "أرجو" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "وآمل" معطوفة على جملة "أرجو". وجملة "تدنو مودتها" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة "لدينا تنويل" في محل نصب مفعول به لـ"إخال". الشاهد: قوله: "إخال لدينا تنويل" حيث ألغى عمل الفعل القلبي "إخال" مع تقدمه على معموليه، فرفع "تنويل" على الابتداء، وخبره المجرور قبله. والقياس فتح همزة "إخال".