١٩٣- التخريج: البيت لحميد بن ثور في الأزمنة والأمكنة ٢/ ٣١٧؛ والأشباه والنظائر ٦/ ٧٨، ٧/ ١٧٩؛ وأمالي ابن الحاجب ص٦٥٦؛ وتخليص الشواهد ص١٨٧؛ والكتاب ١/ ٧٠، ١٤٧؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٨٢؛ وليس في ديوانه؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٧/ ١٧٩؛ وخزانة الأدب ٩/ ٢٧٠؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ١٧٥؛ وشرح المفصل ٧/ ١٠٤؛ والمقتضب ٤/ ١٠٠. اللغة: أصبحوا: دخلوا في الصباح. النوى: ج نواة التمر. المعرس: مكان نزول القوم ليلا. المعنى: يصف الشاعر كرمه فيقول: إن الضيوف قد نزلوا به ليلا، وعند الصباح ظهر لهم نوى التمر كومة كبيرة، مع العلم أنهم لم يرموا جميع نوى التمر الذي أكلوه، بل بلعوا بعضها منها. وهذا دليل على كثرة ما قدم لهم من التمر. الإعراب: "فأصبحوا": الفاء بحسب ما قبلها، "أصبحوا": فعل ماض، والواو ضمير في محل رفع فاعل. "والنوى": الواو حالية، "النوى": مبتدأ مرفوع. "عالي": خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف. "معرسهم": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، و"هم": ضمير في محل جر بالإضافة. "وليس": الواو استئنافية، "ليس": فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر هو ضمير الشأن. "كل": مفعول به مقدم منصوب، وهو مضاف. "النوى": مضاف إليه مجرور. "تلقي": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة. "المساكين": فاعل مرفوع بالضمة. وجملة: "أصبحوا" بحسب ما قبلها. وجملة "والنوى عالي معرسهم" في محل نصب حال. وجملة "ليس كل النوى ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "تلقي المساكين" في محل نصب خبر "ليس". الشاهد: قوله: "وليس كل النوى تلقي المساكين" حيث إن اسم "ليس" ضمير مستتر هو ضمير الشأن وتقدم معمول خبرها ظاهريا.