المعنى: يصف الراجز وطبًا من اللبن فقال: إن الجاهل حين يراه، والرغوة تعلوه، يظنه شيخًا معممًا جالسا على كرسي. الإعراب: "يحسبه": فعل مضارع مرفوع، والهاء ضمير في محل نصب مفعول به أول. "الجاهل": فاعل مرفوع بالضمة. "ما": مصدرية. "لم": حرف جزم "يعلما": فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المنقلبة ألفًا للوقف، وهو في محل جزم، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هو". والمصدر الأول من "ما" وما بعدها في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان متعلق بـ"يحسب". "شيخًا": مفعول به ثان منصوب. "على كرسيه": جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت "شيخ"، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. "معممًا": نعت "شيخ": منصوب. وجملة "يحسبه الجاهل شيخًا" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. "لم يعلم" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. الشاهد فيه قوله: "لم يعلما" يريد: "لم يعلمن"، حيث أكد الفعل المضارع بنون التوكيد الخفيفة المقلوبة ألفًا بعد النفي بـ"لم"، وهذا قليل. ١ الأنفال: ٢٥. ٩٦٩- التخريج: البيت للنمر بن تولب في ديوانه ص٣٧٣؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٦٢٨؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٤٢. اللغة: الجارة الدنيا: أقرب الجارات. تلحينها: تلومها وتذمها. أناخ ناقته، جعلها تبرك. محول: منتقل. المعنى: لا تلومها القريبات منها، ولا يجد الضيف سببا يجعله يفارقها، إذا ما حل بها. الإعراب: فلا: "الفاء": استئنافية "لا": نافية. الجارة: مبتدأ مرفوع بالضمة. الدنيا صفة مرفوعة بضمة مقدرة على الألف. لها: جار ومجرور متعلقان بحال من "الجارة"، والهاء في "بها" تعود إلى أرض الممدوح وفي "لها" هذه يعلق الجار والمجرور بحال من "الجارة". ولكن "الها" في هذه الحالة تعود إلى النوق. =