يطلب من المتعلم في هذا النوع من الاختبارات كتابة "مقال" في الموضوع أو المشكلة التي يطرحها السؤال. ولاختبار المقال عدة ميزات منها أنه يمكن بواسطته قياس ما يلي:
١- القدرة على اختيار وتوضيح المعلومات وثيقة الصلة بموضوع ما.
٢- القدرة على تنظيم المعلومات والأفكار وتحليل وتفسير المفاهيم والمصطلحات.
٣- القدرة على بيان العلل والأسباب وإدراك العلائق بين العناصر المختلفة.
٤- القدرة على تطبيق المبادئ، والقوانين والمفاهيم في مواقف جديدة.
٥- القدرة على النقد والتمييز والمقارنة والتقويم.
٦- القدرة على التعبير بوضوح، والابتكار وبعد النظر والتعمق في فهم الحقائق العلمية١.
وعلى الرغم من قدرات اختبار المقال المذكورة آنفا، فإنه يتميز بعدة عيوب من أهمها ما يلي:
١- لا يمكن قياس كل القدرات الواردة أعلاه في اختبار واحد.
٢- يفتقر إلى الموضوعية في تصحيح الإجابات نظرا لاختلاف وجهات النظر في المسألة الواحدة في بعض الأحيان ولتأثره باتجاهات المصحح وأحواله الشخصية، ومن ثم ترتفع درجة الذاتية.
٣- صعوبة التصحيح لطول الكتابة فيه، بالإضافة إلى حاجته إلى وقت طويل وأوراق كثيرة، وهو بذلك غير اقتصادي.
٤- تنقصه خاصية الشمول والصدق؛ إذ يصعب اشتماله على كل
١ حسين سليمان قورة: الأصول التربوية في بناء المناهج، دار المعارف، القاهرة، ١٩٨٢، ص٣٥٨، ٣٥٩.