للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُوناً} {لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ} وَلَمْ تَقَعِ الْخَفِيفَةُ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا فِي هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ.

قُلْتُ: وَثَالِثٌ فِي قِرَاءَةٍ شَاذَّةٍ وَهِيَ: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ} .

وَرَابِعٌ: فِي قِرَاءَةِ الْحَسَنِ {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ} ذَكَرَهُ ابْنُ جِنِّي فِي الْمُحْتَسَبِ.

وَنُونُ الْوِقَايَةِ وَتَلْحَقُ يَاءَ الْمُتَكَلِّمِ الْمَنْصُوبَةَ بِفِعْلٍ نَحْوَ: {فَاعْبُدْنِي} {لَيَحْزُنُنِي} أو حرف نحو: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ} {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ} وَالْمَجْرُورَةَ بِلَدُنْ نَحْوَ: {مِنْ لَدُنِّي عُذْراً} أَوْ مِنْ أَوْ عَنْ نَحْوَ: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ} ، {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي} .

التَّنْوِينُ

نُونٌ تُثْبَتُ لَفْظًا لَا خَطًّا وَأَقْسَامُهُ كَثِيرَةٌ:

تَنْوِينُ التَّمْكِينِ، وَهُوَ اللَّاحِقُ لِلْأَسْمَاءِ الْمُعْرَبَةِ نَحْوَ: {وَهُدىً وَرَحْمَةً} {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً} {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً} .

<<  <  ج: ص:  >  >>