للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمبنى". وكل ما يأتي من هذا الباب، فالمعنى فيه الصحة والظهور. والأبوة مصدر تركت العرب استعمال الفعل منه (١).

(و) كذلك (أخ بين الأخوة) (٢)، فالأخوة مصدر للأخ، ولم يستعمل منه فعل أيضا (٣). والأخ: معروف، وهو الذي ولده أبوك، أو ولدته أمك، أو ولداه كلاهما. ومعنى قوله: "بين الأخوة": أي أنه أخ في النسب ظاهر صحيح على الحقيقة، لا على المجاز.

(وابن بين البنوة) (٤)، وهو الذي تلده، ومعناه: أنه صحيح الولادة ظاهرها، على الحقيقة، لا على التشبيه والمجاز. والبنوة: مصدر الابن، ولا يستعمل منه فعل أيضا.


(١) ذكر أبو عبيد في الغريب المصنف (٢٢١/أ)، وابن سيده في المخصص ١٤/ ٢٢٣ هذا الفصل والذي يشبهه مما يلي، تحت باب أسماء المصادر التي لا يشتق منها أفعال، وقد اشتق من بعضها أفعال. وجاء في العين ٨/ ٤١٩: "أبت الرجل آبوه أبوة: إذا كنت له أبا". وينظر: إصلاح المنطق ١٧٨، والأفعال للسرقسطي ١/ ١٢٢.
(٢) نوادر أبي مسحل ١/ ٣٢١، والغريب المصنف (٢٢١/أ)، وأدب الكاتب ٣٤٣، والمخصص ١٤/ ٢٢٣، والعين ٤/ ٣١٩، والصحاح ٦/ ٢٢٦٤، والمحكم ٥/ ١٩١ (أخو).
(٣) وفي الصحاح ٦/ ٢٢٦٤: "ويقال: ما كنت له أخا، ولقد أخوت تأخو أخوة". وينظر: الأفعال لابن القوطية ١٢، وللسرقسطي ١/ ٧٦، ولابن القطاع ١/ ٦٠.
(٤) نوادر أبي مسحل ١/ ٣٢١، والغريب المصنف (٢٢١/أ)، وأدب الكاتب ٣٤٣، ودقائق التصريف ٥٩، والمخصص ١٤/ ٢٢٣، والعين ٨/ ٣٨٠، والمحيط ١٠/ ٤٠٥، والصحاح ٦/ ٢٢٧٨ (بنو).

<<  <  ج: ص:  >  >>