للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وعدل عليهم يعدل) بالكسر، (عدلا ومعدلة ومعدلة): إذا أنصف [٥٢/أ] واستعمل الحق والإنصاف مع الذين يلي عليهم، وهو ضد جار، والفاعل عادل، والحق معدول عنه، والقوم معدول عليهم.

(وتقول: قربت منك) (١) بضم الراء، (أقرب قربا) بضم القاف وسكون الراء: أي دنوت. والقرب ضد البعد، فأنا قريب، أي دان، وهو ضد البعيد.

(وما قربتك) (٢) بكسر الراء، (ولا أقربك) (٣) بفتحها، (قربانا) (٤) بكسر القاف وسكون الراء، وأما الكاف فمختلف فيها، فكان شيخنا أبو أسامة اللغوي، واسمه جنادة بن محمد بن الحسين الأزدي الهروي (٥) - رحمه الله - يرويها بالكسر، وكذا قرأت عليه هذا الفصل من هذا الكتاب وغيره من كتب اللغة بكسر الكاف لا غير، فيجعل الكسر علامة للتأنيث، ويكون المعنى على هذه الرواية: ما غشيتك غشيانا، وما (٦) مسستك، بمعنى الجماع، فيكون مصدره القربان بكسر أوله، لأنه كالغشيان في الوزن والمعنى. ومنه قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوهُنَّ


(١) الأفعال للسرقسطي ٢/ ٨٢، والمخصص ٢/ ٢٢٤، والعين ٥/ ١٥٣، والتهذيب ٩/ ١٢٤، والمحيط ٥/ ٤٠٥، والصحاح ١/ ١٩٨ (قرب).
(٢) ضبطهما المؤلف بكسر القاف وفتحها، وكتب فوقهما "معا" إشارة إلى الروايتين.
(٣) ضبطهما المؤلف بكسر القاف وفتحها، وكتب فوقهما "معا" إشارة إلى الروايتين.
(٤) وقربانا وقربا أيضا. المحيط ٥/ ٤٠٥، والقاموس ١٥٧ (قرب).
(٥) سبقت ترجمته في ص ٨٠ - ٨٢ من هذه الدراسة.
(٦) ش: "ولا".

<<  <  ج: ص:  >  >>