للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن من بلغ حرا شتمه … فهو الشاتم لا من شتمه

(ونعست أنعس) (١) بالضم، نعسا ونعاسا: إذا ابتدأ النوم بي وغشيني، وأنا جالس أو قائم، ولم أستثقل فيه (فأنا ناعس، ولا يقال نعسان) (٢).

(ولغب الرجل يلغب) (٣)، بالضم، لغبا ولغوبا، فهولاغب: [٩/أ] (إذا أعيى) وتعب من مشي أوعمل. وفي التنزيل: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} (٤).

(وذهلت عن الشيء أذهل) (٥) بالفتح، ذهلا وذهولا، فأنا ذاهل:


(١) والعامة تقول: "نعست" بضم العين، ذكره ابن درستويه ١٢٦، وابن ناقيا ١/ ١١، وفي تقويم اللسان ١٧٨: "نعست" بضم النون وكسر العين، وفي تصحيح التصحيف ٥٢٠: "نعست" بضم النون والعين معا.
(٢) لأن ذلك من كلام ا لعامة، كما صرح به ابن درستويه ١٢٦، وفي التهذيب (نعس) ٢/ ١٠٥: "قال الفراء: ولا أشتهيها، يعني نعسان". وجاء في العين (نعس) ١/ ٣٣٨: "وقد سمعناهم يقولون: نعسان ونعسى، حملوه على وسنان ووسنى، وربما حملوا الشيء على نظائره، وأحسن ما يكون ذلك في الشعر". وينظر: ا لمحيط ١/ ٣٦٨، والمحكم ١/ ٣٠٨، واللسان ٦/ ٢٣٣ (نعس).
(٣) في أدب الكاتب ٤٢٢: "ويقولون: لغبت، ولغبت أجود"، قال المرزوقي (٧/ب): "ولغب لغة رديئة"، وذكر ابن درستويه ١٢٧: أن "العامة تقول: لغبت بضم الغين من الماضي، وهو خطأ". ينظر: الأفعال للسرقسطي ٢/ ٤٢١، والجمهرة ١/ ٣٧٠، والصحاح ١/ ٢٢٠، والمحكم ٥/ ٣١٣ (لغب).
(٤) سورة ق ٣٨.
(٥) والعامة تقول: "ذهلت" بكسر العين، كذا ذكر ابن درستويه ١٢٧، والصحيح أنها لغة أخرى، كما في إصلاح المنطق ١٨٨، والأفعال للسرقسطي ٣/ ٦٠١، والعين ٤/ ٣٩، والجمهرة ٢/ ٧٠٢، والصحاح ٤/ ١٧٠٢ (ذهل).

<<  <  ج: ص:  >  >>