(٢) (١ - الإيمان، ٥٤ - الإسلام يهدم ما قبله، ١/ ١١٢/ ١٢١) من حديث عمرو بن العاص. (٣) (صحيح). رواه: الطيالسي (١٧١٨)، وأحمد (٣/ ٣٢٥ و ٣٣٤)، وعبد بن حميد (١٠٩١ - منتخب)، والفاكهي في "مكّة" (٨٧٩)، وابن خزيمة، والعقيلي (٤/ ٤٠)، والطبراني في "الأوسط" (٦٦١٤)، وابن عدي (١/ ٣٥٦، ٦/ ٢١٤٦)، والحاكم (١/ ٤٨٣)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ١٥٦، ٦/ ١٤٦)، والبيهقي في "الشعب" (٤١١٩ و ٤١٢٠) و"السنن" (٥/ ٢٦٢)، والأصبهاني في "الترغيب" (١٠٤٧)، والرافعي في "التدوين" (٢/ ٢٨٨)؛ من طرق، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر … رفعه. قال العقيلي: "إسناد ليّن". وقال العسقلاني: "في إسناده ضعف". قلت: له طريقان ساقطتان عن ابن المنكدر وطريقان ضعيفتان وطريقان صالحتان في الشواهد، ومجموعها لا ينزل بهذا الوجه عن رتبة الحسن أبدًا. ورواه: العقيلي (١/ ١٤١)، والطبراني في "الأوسط" (٨٤٠٠)؛ من طريق بشر بن المنذر، ثنا محمّد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن جابر … رفعه. قال المنذري والهيثمي (٣/ ٢١٠): "إسناده حسن". قلت: بشر سيّئ الحفظ، ومحمّد بن مسلم يخطئ، وقال العقيلي: "لا يتابع عليه من حديث عمرو بن دينار، وهذا يروى عن جابر من حديث محمّد بن المنكدر بإسناد ليّن". قلت: سواء أأخطأ بذكر عمرو بن دينار أم أصاب، فطريقه هذه تزيد الحديث قوّة على قوّته. وقد قوّاه الحاكم والمنذري والذهبي والهيثمي والألباني. (٤) (ضعيف موقوفًا ولا أصل له في المرفوع). قال العسقلاني في "التلخيص" (٢/ ٢٦٨): "لم أجده. وذكره البيهقي من كلام الشافعيّ. وروى سعيد بن منصور في "السنن" عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يحبّون للرجل إذا رمى الجمار أن يقول: اللهمّ اجعله حجًّا مبرورًا وذنبًا مغفورًا، وأسنده من وجهين =