٢ ورد من حديث جماعة، منهم: أبو هريرة وثوبان وابن عمر وعلي وجبير بن مطعم ومن مرسل الحسن. أما حديث ثوبان؛ فأخرجه الطبراني في "الكبير" "٢/ ٩٧/ رقم ١٤٢٩". وأما حديث ابن عمر؛ فأخرجه الطبراني في "الكبير" "٢/ ٣١٦/ رقم ١٣٢٢٤"، وابن بطة في "الإبانة" "١٠٢"، وإسناده ضعيف جدًّا، فيه الوضين بن عطاء سيئ الحفظ، وفيه مجاهيل. وأما حديث أبي هريرة؛ فله ألفاظ تجدها في "السلسلة الضعيفة" "رقم ١٠٨٣، ١٠٨٤، ١٠٨٥، ١٠٨٦", وسيأتي أحدها قريبًا "ص٣٣٧". وأما حديث علي, فأخرجه الدارقطني في"السنن" "٤/ ٢٠٨-٢٠٩", والهروي في "ذم الكلام" "ص١٧٠" من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم بن زر بن حبيش عن علي مرفوعًا، قال الدارقطني عقبه: "هذا وهم، والصواب عن عاصم بن زيد عن علي بن الحسين مرسلًا عن النبي, صلى الله عليه وسلم". وأما حديث جبير؛ فأخرجه الخطيب في "الكفاية" "٤٣٠"، وفيه سليم بن مسلم المكي، قال ابن معين: "جهمي خبيث"، وتركه النسائي، وقال أحمد: "لا يساوي حديثه شيئًا". وأما مرسل الحسن؛ فأخرجه الهروي في "ذم الكلام" "ص١٧٠"، وفيه صالح المري، تركه النسائي وغيره. وجميع هذه الأحاديث ليست بصحيحة، ولا تخلو من كذاب أو متهم أو متروك أو مجهول؛ =