ثانيًا: الليث بن سعد, أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" "١٧/ ٢٩٥-٢٩٦/ رقم ٨١٥", وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" "٢/ ١٢٠١/ رقم ٢٣٦١". ثالثًا: مالك بن الخير الزبادي، أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" "١٧/ ٢٩٦". ومدار هذه الطرق على أبي قبيل وهو حيي بن هانئ المعافري، وثقه أحمد وابن معين والفسوي وأبو زرعة وأحمد بن صالح والعجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يخطئ"، وذكره الساجي في "الضعفاء"، فحديثه لا ينزل عن مرتبة الحسن، ولم يسمع من عقبة إلا هذا الحديث كما في "مجمع الزوائد" "٢/ ١٩٤". وقد توبع أبو قبيل؛ فأخرجه أحمد في "المسند" "٤/ ١٥٥" من طريق أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني عن عقبة، ورجاله ثقات؛ فصح الحديث إن شاء الله تعالى. ١ أخرجه الدارمي في "السنن" "١/ ٤٩"، والآجري في "الشريعة" "ص٤٨، ٥٢، ٧٤"، وابن بطة في "الإبانة" "رقم ٨٣، ٨٤، ٧٩٠"، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" "١/ ١٢٣"، وابن أبي زمنين في "أصول السنة" "رقم ٧ و٨"، والأصبهاني في "الحجة" "١/ ٢٠٥، ٣١٢"، وابن عبد البر في "الجامع" "٢/ ١٠١٠/ رقم ١٩٢٧"، والهروي في "ذم الكلام" "ص٦٨"، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" "١/ ١٨٠، ١٨١، ١٨٢"، وابن حزم في "الإحكام" "٦/ ١١٩"، والبيهقي في "المدخل" "رقم ٢١٣"، وابن النجار؛ كما في "كنز العمال" "١/ ٣٧٥" من طرق بألفاظ متقاربة، وهو صحيح، وشبهات القرآن متشابهاته؛ إذ ليس في القرآن شبه. قال ابن القيم في "إعلام الموقعين" "١/ ٥٤، ٥٥"، وذكر هذا الأثر وغيره في ذم الرأي عن عمر: "وأسانيد هذه الآثار عن عمر في غاية الصحة".