وكتب "خ" ما نصه: "قد وقع المسلمون في هذه العلل؛ حتى أفضت بهم إلى أشد بلاء يصبه الله على رءوس الأمم، وهو استيلاء العدو على أوطانهم والقبض على زمام أمورهم؛ فهل لهم أن يغيروا ما بهم ويعطفوا على تعاليم دينهم؟ فنراهم كيف ينهضون لإعادة شرفهم المسلوب وحقهم المغتصب بنفوس سخية وعزائم لا تغتر. شعور فعلم فاتحاد فقوة ... فعزم فإقدام فإحراز آمال" ١ أخرجه الترمذي في "الجامع" "٢/ ٢٩٤"، وأبو داود في "السنن" "٢/ ٢٢٧"، وابن ماجه في "السنن" "١/ ٦٢٢"، والسنائي في "المجتبى" "٦/ ١٤٩"، وابن أبي شيبة في "المصنف" "٤/ ٢٩٥"، وعبد الرزاق في "المصنف" "٦/ ٢٦٩"، والدارقطني في "السنن" "٣/ ٢٥١"، والحاكم في "المستدرك" "٢/ ١٩٨"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "٧/ ٢٠٧" من حديث ابن مسعود رضي الله عنه بإسناد صحيح، ومضى تخريجه أيضا "١/ ٤٢٩". ٢ أخرجه الترمذي في "الجامع" "أبواب الأحكام، باب ما جاء في الراشي والمرتشي في الحكم، ٣/ ٦٢٣/ رقم ١٣٣٧"، وأبو داود في "السنن" "كتاب الأقضية، باب كراهية الرشوة، ٣/ ٣٠٠/ رقم ٣٥٨٠"، وابن ماجه في "السنن" "كتاب الأحكام، باب التغليظ في الحيف والرشوة، ٢/ ٧٧٥/ رقم ٢٣١٣"، وأحمد في "المسند" "٢/ ١٦٤، ١٩٠، ١٩٤، ٢١٢"، والطيالسي في: "المسند" "رقم ٢٢٧٦"، والحاكم في "المستدرك" "٤/ ١٠٢-١٠٣"، وابن الجارود في "المنتقى" "رقم ٥٨٥"، والطبراني في "الصغير" "١/ ٢٨"، والدارقطني في "العلل" "٤/ ٢٧٥"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "١٠/ ١٣٨-١٣٩"، والبغوي في "شرح السنة" "١٠/ ٨٧-٨٨ / رقم ٢٤٩٣" من حديث عبد الله بن عمرو بإسناد صحيح. وفي الباب عن أبي هريرة أخرجه الترمذي في "الجامع" "٣/ ٦٢٢/ رقم ١٣٣٦"، والحاكم في "المستدرك" "٤/ ١٠٣"، وابن حبان في "الصحيح" "رقم ١١٩٦- موارد"، وابن الجارود في "المنتقى" "رقم ٥٨٥"، وعن أم سلمة عند الطبراني بلفظ: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الراشي والمرتشي في الحكم. وإسناده جيد؛ كما في "الترغيب والترهيب" "٣/ ١٤٣".