٢ أخرجه الآجري في "الشريعة" "٤٨، ٦٥، ٣٠٦"، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" "٣/ ٣٨٦" -ومن طريقه اللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" "رقم ١٣٤"- وابن عبد البر في "الجامع" "٢/ ١١٧٦/ رقم ٢٣٢٦" من طريقين عنه، أحدهما فيها انقطاع بين مالك وعمرو بن عبد العزيز، والآخر فيه رشدين بن سعد، وهو ضعيف، وله طرق به يصح، وانظر: "٤/ ٤٦١". وكان مالك رحمه الله يعجبه هذا الأثر، ويستدل به على المبتدعة، قال القاضي عياض في "ترتيب المدارك" "١/ ١٧٢ - ط بيروت": "قال مطرف: سمعت مالكا إذا ذكر عنده فلان من أهل الزيغ والأهواء يقول: قال عمر بن عبد العزيز "وذكره"، قال: "وكان مالك إذا حدث بها ارتج سرورًا"، وسيأتي نحوه عند المصنف "٤/ ٤٦٠، ٤٦١".