للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله سعد فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة فيخرجوا من صياصيهم١. ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأمر بقبة من أدم٢ فضربت على سعد في المسجد"٣. أ. هـ. من حديث طويل ذكر فيه بني قريظة أيضاً.

وقد خرج حديث عائشة هذا الطبري٤ كما ذكره ابن كثير٥ وغيره من المؤرخين. قال الهيثمي قلت: "في الصحيح بعضه٦ ثم قال: "رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات".

وهو من زوائد عبد الله بن أحمد وهذا نصه:

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن نمير ثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت: "أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من قريش يقال له حبان بن


١ صياصيهم: "حصونهم.
٢ من أدم أي من جلد وقد جاء أنها خيمة رفيدة الأسلمية لأنها كانت تداوى فيها الجرحى. انظر: "البداية والنهاية ٤/١٢١.
٣ مجمع الزوائد ٦/١٣٧.
٤ تاريخ الأمم والملوك ٣/٤٩- ٥٠.
٥ البداية والنهاية ٤/١٠٨.
٦ مجمع الزوائد ٦/١٣٨.

<<  <   >  >>