للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن هشام: "في شهر ربيع الأول من سنة خمس واستعمل على المدينة سباع بن عرفطة"١.

قال ابن القيم: "وذلك أنه بلغه أن بها جمعاً كثيراً يريدون أن يدنوا من المدينة فخرج في ألف من المسلمين ومعه دليل من بني عذره.. يقال له مذكور٢ فلما دنا منهم إذا هم مغربون٣ فهجم على ماشيتهم ورعاتهم فأصاب من أصاب وهرب من هرب وجاء الخبر أهل دومة فتفرقوا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بساحتهم فلم يجد فيها أحداً فأقام بها أياماً وبث السرايا وفرق الجيش


١ السيرة النبوية ٢/٢١٣، سباع بن عرفطة الغفاري قد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة لما خرج إلى خيبر ودومة الجندل وقد جاء في ترجمة مذكور العذري الآتية أنه قال - أي ابن الأثير - ولم يسر اليهابل جهز جيشاً بقيادة خالد. فراجعه في أسد الغابة ٢/٢٥٩، ٤/٣٤٣ عند ترجمة (مذكور) .
٢ مذكور العذري له صحبة شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة دومة الجندل، وكان دليله إليها. انظر: أسد الغابة ٤/٣٤٣، الإصابة ٣/٣٩٦.
٣ هذه الكلمة قال فيها صاحب القاموس في القاموس ١/١٠٩. الغرب: المغرب الذّهاب والتنحي. وهذا أقرب.

<<  <   >  >>