للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهم الغادرون بأصحاب بئر معونة١.

وعلى أثر هذه السرية كانت غزوة بني النضير٢.

وفي شهر جمادى الأولى من السنة الرابعة خرج صلى الله عليه وسلم بنفسه في غزوة ذات الرقاع٣ يريد بني محارب وبني ثعلبة بن سعد بن غطفان واستعمل على المدينة أبا ذر الغفاري وقيل عثمان بن عفان، وخرج في أربعمائة من أصحابه وقيل سبعمائة فلقي جمعاً من غطفان فتواقفوا٤ ولم يكن بينهم قتال إلا أنه صلى بهم يومئذ صلاة الخوف.

هكذا قال ابن إسحاق وجماعة من أهل السير والمغازي في تاريخ هذه الغزوة وصلاة الخوف بها وتلقاه الناس عنهم قال ابن القيم٥ وهو مشكل جداً.


١ انظر تفاصيل ذلك في: فتح الباري ٧/٣٨٥- ٣٩١، السيرة النبوية ٣/١٨٢، البداية والنهاية ٤/٧١- ٧٢- ٧٣، زاد المعاد ٣/٢٤٥.
٢ انظر تفاصيل ذلك في: السيرة النبوية ٣/١٩٩، الطبقات الكبرى ٣/٥٧، تاريخ الأمم والملوك ٣/٣٦.
٣ سميت ذات الرقاع لأنهم رقعوا راياتهم فيها. قال ابن هشام: ويقال ذات الرقاع شجرة بذلك الموضع. السيرة النبوية ٢٠٢٠٤، الزاد ٣/٢٥٠
٤ عند ابن إسحاق (فتقارب الناس) . السيرة النبوية ٢/٢٠٤.
٥ زاد المعاد ٢/١٢٣.

<<  <   >  >>