للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الطبري: حدثنا ابن حميد قال ثنا سلمة عن ابن إسحاق قال ثنى يزيد بن رومان في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ} ١ الآية إلى قوله تعالى ... فرارا} .

يقول أوس بن قيظي: "ومن كان على ذلك من رأيه من قومه٢. والسند إلى يزيد بن رومان فيه ضعف لضعف ابن حميد".

قال ابن إسحاق: "وحتى قال أوس بن قيظي أحد بني حارثة بن الحارث يا رسول الله: إن بيوتنا عورة من العدو وذلك في ملأ من قومه"أ: هـ٣.

وقال السيوطي: "وأخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الدلائل عن عروة بن الزبير ومحمد بن كعب القرظي قالا قال متعب بن قشير كان محمداً يرى أن يأكل من كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن أن يذهب إلى الغائط.


١ سورة الأحزاب الآية رقم ١٣: ويثرب اسم للمدينة قديم فغيرها النبي صلى الله عليه وسلم وسماها طيبة وطابة كراهية التثريب وهو اللوم والتغيير، وقيل هو اسم أرضها، وقيل سميت باسم رجل من العماليق. النهاية في غريب الحديث ٥/٢٩٢.
٢ جامع البيان ٢١/١٣٥.
٣ السيرة النبوية ٣/٢٢٢، تفسير ابن كثير ٣/٤٧٣، البداية والنهاية ٤/١٠٤.

<<  <   >  >>