للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد جاء بمعناه عند النسائي١ إلا إن عنده في الضربة الثالثة قال

"فرفعت لي مدائن الحبشة" وأخرجه أبو نعيم٢. كما أخرجه البيهقي٣ بلفظ مقارب له وقد ذكره ابن كثير٤ وقال في آخره: حديث غريب.

وقد ذكر ابن كثير عن الطبراني حديثاً يقوي الحديث السابق وهو مطابق له في المعنى مخالف له في اللفظ من طريق عبد الله بن يزيد٥ وفيه قال: "فلما أتاها أخذ المعول فضرب به ضربة وكبر فسمعت هدة لم أسمع مثلها قط" فقال: "فتحت فارس، ثم ضرب أخرى فكبر فسمعت هدة لم أسمع مثلها قط" فقال: "فتحت الروم، ثم ضرب أخرى فكبر فسمعت هدة لم أسمع مثلها قط فقال: جاء الله بحمير أعوانا وأنصاراً" الحديث٦.


١ سنن النسائي ٦/٤٣- ٤٤.
٢ في الدلائل ٣/٤٣٢.
٣ في دلائل النبوة ٣/٣٩٩. وفيه ذكر فتح الشام وفارس واليمن.
٤ البداية والنهاية ٤/١٠١.
٥ هو عبد الله المعافري أبو عبد الرحمن الحبلي بضم المهملة والموحدة - ثقة - من الثالثة مات سنة مائة بأفريقية روى له (بخ م ٤) أي البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة.
٦ البداية والنهاية ٤/١٠٠.

<<  <   >  >>