للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم ناداهم سعد بن معاذ فقال: "إنكم قد علمتم الذي يبننا وبينكم يا بني قريظة وأنا خائف عليكم مثل يوم بني النضير أو أمرَّ منه فقالوا - لعنهم الله - أكلت ايرأبيك فقال غير هذا من القول كان أجمل بكم وأحسن".

وقال ابن إسحاق١: "نالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا من رسول الله؟ لا عهد بيننا وبين محمد فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه وكارجلاً فيه حدةٌ "٢ وقد تقدم كلام ابن إسحاق.

تنبيه:

ذكر ابن إسحاق٣ أن الذي كان فيه حدة من السعدين رضي الله عنهما هو سعد بن معاذ. أما الطبري٤ فقد بين في كتابه أنه ابن عبادة وتبعه البيهقي٥ ونقل ابن سيد الناس عن ابن عائذ أنه سعد بن عبادة٦.


١ أي ابن كثير في البداية والنهاية ٤/١٠٤، والسيرة النبوية ٢/٢٢٢.
٢ المصدر السابق ٤/١٠٣- ١٠٤، والحدة: كالنشاط والسرعة في الأمور والمضاء فيها. انظر: النهاية لابن الأثير ٣٥٢.
٣ السيرة النبوية ٢/٢٢٢.
٤ جامع البيان ٢١/١٣١، وتاريخ الأمم والملوك ٣/٤٧.
٥ دلائل النبوة ٣/٤٢٩.
٦ عيون الأثر ٢/٥٩.

<<  <   >  >>