للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"فخرجت قريش وقائدها أبو سفيان بن حرب وخرجت غطفان وقائدها عيينة بن حصن والحارث بن عوف بن أبي حارثة المري في بني مرة ومسعود بن رخيلة١ الأشجعي فيمن تابعه من قومه من أشجع. فلما سمع بهم النبي صلى الله عليه وسلم، وبما اجتمعوا له من الأمر ضرب الخندق على المدينة فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق أقبلت قريش حتى نزلت بمجتمع الأسيال من رومة بين الجرف والغابة٢، في عشرة آلاف من أحابيشهم ومن تابعهم من بني كنانة وأهل تهامة وأقبلت غطفان ومن تابعهم من أهل نجد حتى نزلوا بذنب نقمي إلى جانب أحد"٣.


١ هكذا ورد اسمه في طبقات ابن سعد ٢/٦٦، وتاريخ الأمم والملوك للطبري٢/٤٤، الاستيعاب لأبي عمر ٣/٤٤٨، وأسد الغابة ٤/٣٥٧، والأمتاع للمقريزي ١/٢٣٠، والإصابة لابن حجر ٣/٤١٠ كل هذه المراجع تذكر بأن اسمه مسعود بن رخيلة بضم الراء وفتح الخاء المعجمة مصغراً وفي السيرة النبوية لابن هشام ٢/٢١٥، وجوامع السيرة لابن حزم (١٨٦) (مسعر) وكذا الطبري في جامع البيان ٢١/١٣٠.
٢ الجرف: بالضم ثم السكون موضع على ثلاثة أميال من المدينة من جهة الشام كانت به أموال لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قالوا والذي سماه بهذا الاسم هو تبع مر به فقال هذا جرف الأرض، وكان يسمي قبل ذلك العرض بكسر العين. انظر معجم البلدان ٢/١٢٨، والمغانم المطابة ٨٨/٨٩.
٣ جامع البيان ٢١/١٢٩-١٣٠.

<<  <   >  >>