للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(الثالثة عشرة) : الغلو في العلماء والصالحين كقوله: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ} ١.

(الرابعة عشرة) : أن كل ما تقدم مبني على قاعدة، وهي النفي والإثبات، فيتبعون الهوى والظن ويعرضون عما جاءت به الرسل ٢.

(الخامسة عشرة) : اعتذارهم عن اتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم كقولهم ٣: {قُلُوبُنَا غُلْفٌ} ، {يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ} ٤، فأكذبهم الله وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم، وأن ٥ الطبع بسبب كفرهم.

(السادسة عشرة) : اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر، كما ذكر الله ذلك في قوله: {نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} ٦.

(السابعة عشرة) : نسبة باطلهم إلى الأنبياء كقوله {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ} ٧، وقوله: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً} ٨.


١ سورة النساء آية: ١٧١.
٢ لفظ " عما جاءت به الرسل, من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد ووقع في بقية النسخ لفظ "عما آتاهم الله".
٣ لفظ كقولهم, من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد ووقع في غيرها من النسخ "كقوله".
٤ سورة هود آية: ٩١.
٥ لفظ "وأن" من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد.
٦ سورة آية: ١٠١-١٠٢.
٧ سورة آية: ١٠١-١٠٢.
٨ سورة آل عمران آية: ٦٧.

<<  <   >  >>