للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أشواطًا في الكشف والاختراع بعيدة المدى، ولكنه في جموح بعض جوانبه، وغرور طائفة من رجاله، جاوز وظيفته في البناء إلى التخريب حين أقصي من منطلق حركته سنة الله في الكون، وحكمته في الحياة، وفطرته في الإنسان.. فَضَلَّ وتاه.. وأصبح بذلك داءًا قائلاً بدل أن يكون الدواء النافع، وانقلب نارًا محرقة بدل أن يكون النور الساطع..

قال تعالى:

{الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} ١


١ غافر: "٣٥".

<<  <   >  >>