للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٥- ابن عباس رضي الله عنهما:

عنه رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فبها ونعمت ويجزئ من الفريضة، ومن اغتسل فالغسل أفضل" (١) .

هذا بالإضافة إلى ماورد عن عائشة.

وفي قصة عمر والداخل يوم الجمعة وهو يخطب مايفيد معنى هذا الحديث، وأن الغسل ليس واجبًا.

وهما مخرجان في الصحيحين (٢) .

وهذه الأحاديث في كل منها مقال، ولكنها بمجموعها تقوي حديث سمرة وتعد مكتوبة تبعًا لنسخة سمرة التي فيها هذا الحديث.

وعن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الميت يعذب بما نيح عليه" (٣) .

هذا الحديث عند كثير من الصحابة على الرغم من استدراك السيدة عائشة على بعض من رواه من الصحابة، كما هو مشهور (٤) .


(١) السنن الكبرى للبيهقي: (١/٢٩٥) باب الدلالة على أن الغسل يوم الجمعة سنة اختيار.
من طريق أسباط بن نصر، عن عكرمة، عن ابن عباس.
(٢) حديث عائشة:
خ: (١/٢٨٦ – ٢٨٧) (١١) كتاب الجمعة (١٥) باب من أين تؤتى الجمعة وعلى من تجب رقم (٩٠٢) .
م: (٢/٥٨١) (٧) كتاب الجمعة (١) باب وجوب غسل الجمعة رقم (٦/٨٤٧) .
وفي قصة عمر والداخل وهو يخطب:
خ: (١/٢٨٠ – ٢٨١) (١١) كتاب الجمعة باب فضل الغسل يوم الجمعة رقم (٨٧٨) عن ابن عمر.
وفي (١/٢٨٢) باب فضل الجمعة رقم (٨٨٢) عن أبي هريرة.
م: (٢/٥٨٠) كتاب الجمعة رقم (٣) عن ابن عمر ورقم (٤٠) عن أبي هريرة.
(٣) حم: (٣٣/٣٠١) رقم (٢٠١١٠) . من طريق قتادة عن الحسن به.
والطبراني في الكبير: (٧/٢١٥ – ٢١٦) الطبعة الثانية رقم: (٦٨٩٦) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/١٦) : وفيه عمر بن إبراهيم الأنصاري وفيه كلام، وهو ثقة.
(٤) انظر الإجابة للزركشي بتحقيقنا: (ص: ٦٠ – ٦١) .

<<  <   >  >>