للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[النساء: ١٦٤] . وقوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً} . [مريم: ٥٢] . وقوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ} . [التوبة: ٦] . وقوله تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} . [الحشر: ٢١] . وقوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ} . [النحل: ١٠١] . وقوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} . [القيامة: ٢٢،٢٣] . وقوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} . [يونس: ٢٦] .

هذا الباب في كتاب الله كثير من تدبر القرآن طالباً للهدي تبين له طريق الحق منه ومما وصف الرسول به ربه من الأحاديث الصحاح التي تلقاها أهل المعرفة ووجب الإيمان به كما يجب الإيمان بما ورد في القرآن مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا في كل ليلة" ١ إلخ وقوله: "لله أشد فرحاً بتوبة عبده من واجد راحلته بعدما فقدها" ٢. وقوله: "يضحك الله إلى رجلين أحدهما يقتل الآخر كلاهما يدخل الجنة" ٣. متفق عليه وقوله: "عجب ربنا من قنوط عباده" ٤. الحديث وقوله: "لا تزال جهنم يلقى فيها فنقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتقول قط قط" ٥. وقوله: "ما منكم


١ رواه البخاري (١١٤٥ و٦٣٢١ و٧٤٩٤) ومسلم (٧٥٨) عن أبي هريرة وعندهما ".. كل ليلة". بدون "في".
٢ رواه البخاري (٦٣٠٩) ومسلم (٢٧٤٧) (٨) عن أنس بن مالك بنحوه.
٣ رواه البخاري (٢٨٢٦) ، ومسلم (١٨٩٠) عن أبي هريرة.
٤ رواه ابن ماجه (١٨١) والإمام أحمد (٢/١١،١٢) بلفظ: (ضحاك ربنا..) وفي سنده وكيع بن حُدس، مقبول كما في "التقريب" أي عند المتابعة وإلا فهو لين الحديث.
٥ رواه ابن جرير الطبري في "التفسير" (٣١٩١٧ و٣١٩١٩ و٣١٩٢٠) من طرق عن =

<<  <   >  >>