الدنيا: العز، النصر، والمدافعة. وحصل للعاصي بعض العقوبات، كما قال تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} . [السجدة: ٢١] . فالجزاء الأكمل الأوفى هو في الآخرة للكل كما قال تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى} . [النجم: ٣٩-٤١] ..
وأما الأحكام العلمية: فقوله تعالى: {ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} . [الأنعام: ١٥١] . {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} . [الأنعام: ١٥٢] . {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} . [الأنعام: ١٥٣] . وأما الأحكام الأدبية فقوله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} . [البقرة: ٨٣، النساء:٣٦، الأنعام: ١٥، الإسراء: ٢٣] . قوله: {لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} . [الأنعام: ١٥٢] . وقوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ} . [الشعراء: ١٢٧] . {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ} . [الفرقان: ٥٨] . وقوله سبحانه: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} . [الحديد: ٣] . وقوله سبحانه: {إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} . [يوسف: ٨٣،١٠٠] . {نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} . {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} . [الحديد: ٤] . {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ} . إلى قوله: {إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} . [الأنعام: ٥٩] . {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ} . [فاطر: ١١] . وقوله تعالى: {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً} . [الطلاق: ١٢] . وقوله تعالى: {نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ} . [النساء: ٥٨] . وقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} . [البقرة: ٢٥٣] . وقوله تعالى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute