٢ أخرجه أبو داود، (انظر: عون المعبود، حديث رقم: ٢٥٩٩) ، وابن ماجه، (السنن، حديث رقم: ٢٨٤٣) ، وأحمد، (المسند، حديث رقم: ٢١٧٧٩) ، وابن أبي شيبة، (المصنّف، حديث رقم: ١٤٠١٨) ، وابن سعد، (الطبقات ٤/٦٦) . جميعهم من حديث صالح بن أبي الأخضر. بسنده عن أُسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما. قال ابن تيمية في (منتقى الأخبار ص ٦٩١) : في إسناده صالح بن أبي الأخضر. قال البخاري: هو ليّن. وقال الشوكاني (نيل الأوطار ٧/٢٥١) : حديث أُسامنة بن زيد سكت عنه أبو داود، والمنذري. وفي إسناده من ذكر المصنَّف. وقال يحيى بن معين: هو ضعيف. وقال أحمد: يُعتبر به. وقال العجلي: يُكتب حديثه. وليس بالقوّي. وقال في التقريب (٢٧١) : ضعيف. وقال البنا (الفتح الرباني ١٤/٦٦) : سكت عنه أبو داود والمنذري، فهو صالح للاحتجاج به. قلت: سند الحديث مداره على صالح عند الجميع. وهو ضعيف كما مرَّ. ولكن رواه ابن سعد (الطبقات ٤/٦٧) من طريقٍ آخر. قال: أخبرنا أبو أُسامة حمّاد بن أسامة، قال: حدّثنا هشام بن عروة، قال: أخبرني أبي، قال: "أمَّر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أُسامة بن زيد، وأمره أن يغير على أبنى من ساحل البحر". وسنده رجاله رجال الصحيح، غير أنّه مرسل. والله تعالى أعلم.