للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

العربيّة". ومثل "كان عاصم نحويّاً فصيحاً" (١) و"كان حمزة الزَّيَّاتُ بصيراً بالعربيّة" (٢) وإليه (الكسائي) انتهت الإمامةُ في القراءة والعربيّة" (٣) ، ومثل "كان أبو المنذر المُزنيّ فصيحاً نحويّاً" (٤) . ومثل "كان يحيى بن المبارك اليزيديُّ فصيحاً مُفوَّهاً، بارعاً في اللُّغاتِ والآداب" (٥) ومثل "ثمّ اشتغل ورشٌ بالقرآن والعربيّة فمهر فيهما" (٦) . "وتبتَّلَ قالونُ لإقراء القرآن والعربيّة" (٧) . وقول أبي حاتم السجستاني في يعقوب بن إسحاق الحضرميّ: "هو أعلم من رأيت بالحروف والاختلافِ في القرآنِ وعلله ومذاهبه، ومذاهب النحويّين" (٨) . "وكان لا يلحن في كلامه" (٩) و"برع العبّاس بن الفضل في معرفة الإدغام الكبير، وورد أنّه ناظر الكِسائيّ في الإمالة" (١٠) . "وكان القاسم بن سلاّم من أعلم أهل زمانه بلغات العرب" (١١) وقالوا في أحمد بن صالح "كان رجلاً جامعاً يعرفُ الفقه والحديثَ والنحو" (١٢) . و"صنّف محمد ابن سعدان في العربيّة والقرآن" (١٣) . وقالوا عن أبي حاتم


(١) السابق ص ٧٥.
(٢) السابق ص ٩٣.
(٣) السابق ص ١٠١.
(٤) السابق ص ١١٠.
(٥) السابق ص ١٢٥.
(٦) السابق ص ١٢٦.
(٧) السابق ص ١٢٩.
(٨) الذهبي، معرفة القرّاء الكبار ص ١٣٠ وانظر ص ١٣١.
(٩) السابق ص ١٣١.
(١٠) السابق ص ١٣٣.
(١١) السابق ص ١٤١.
(١٢) السابق ص ١٥٣.
(١٣) السابق ص ١٧٨ وانظر ترجمة هارون بن موسى ص ١٩٩.

<<  <   >  >>