للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والمسائل التي أنكرها الملحدون من الكفار، وطعنوا بسببها في دين الإسلام لقصور إدراكهم عن معرفة حكمها البالغة) (١) .

وبالفعل ساق الشيخ من ذلك مسائل متعددة ذكر فيها هدى القرآن التي هي أقوم وأعدل في مجالات كثيرة لا يتسع المقام لذكرها، فليرجع إليها من شاء في هذا التفسير في المجلد الثالث منه.

وممن اهتم بهذا الجانب كذلك الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله تعالى في كتابه (المعجزة الكبرى) وكذلك الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني رحمه الله تعالى في كتابه (مناهل العرفان في علوم القرآن)

وبالجملة:فإن هدى القرآن وتشريعه في إصلاح حياة البشر، وفي مراعاته لكل طوائفهم، وصلاحه لكل أزمنتهم وعصورهم تشريع معجز، لا يرقى إليه ولا يستطيعه تشريع بشري.

<<  <   >  >>