للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

مثل: زكريا الساجي (١) ، وعمرو بن علي الفلاس (٢) ، وغيرهما، فأصبح مصدراً بديلاً لتلك المصنفات.

٦- اعتنى العلماء بكتاب الكامل لابن عدي عناية بالغة: استدراكاً وتذييلاً عليه، واختصاراً، وتجريداً لأحاديثه، وقد استفاد منه كل من كتب في موضوعه مِمَّن جاء بعده (٣) ، وهذا يدل على أهمية الكتاب وأثره الواضح في علم الجرح والتعديل.

ثانيا:- كتب الثقات

١. معرفة الثقات لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العجلي (ت٢٦١هـ) .

٢. الثقات لأبي حاتم محمد بن حبان البُستي (ت٣٥٤هـ) .

٣. الثقات لأبي حفص عمر بن أحمد بن شاهين (ت٣٨٥هـ) .

ويمكن أن يذكر معها:

٤. ذكر أسماء من تُكلِّم فيه وهو موثق.

٥. الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم: كلاهما لأبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي (ت٧٤٨هـ) .

يُلاحظ عند المقارنة بين قائمة الكتب المصنفة في الضعفاء وقائمة الكتب المصنفة في الثقات قلَّة الكتب المصنفة في الثقات، وسبب ذلك - والله أعلم -


(١) انظر: الكامل (١/٢١٢، ٢١٣ ... ) .
(٢) المصدر السابق: (١/٢١٣، ٢١٤ ... ) .
(٣) انظر: ابن عدي ومنهجه في كتابه الكامل (١/١٢١) .

<<  <   >  >>