للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مبدل عن همزة ساكنة مثل: أادم فيصبح بعد الإبدال آدم، وكذلك إيمان أصلها إئمان، وأوتو أصلها أؤتوا.

القراء يجمعون على قصر هذا المد أي جعله حركتين فقط، ويرى بعضهم جواز التوسط والإشباع ١، وخاصة إذا كانت الألف مبدلة من التنوين وقفا مثل: دعاءً، وملجأً، وهزؤا، أو كان قبل الهمزة ساكن صحيح متصل نحو: القرآن، الظمآن، مذؤما، مسئولا، أو أن يكون حرف المد الواقع بعد همزة الوصل الامتداد نحو: ايت، أوتمن.

واتفقوا على أن كلمة: إسرائيل، يؤاخَذ، فيهما من القصر واختلفوا في كلمتين هما: {أَالآنَ} ٢، المستفهم بها، ويقصر الألف الأخيرة؛ لأن الأولى من باب المد اللازم، وكلمة: {عَاداً الأُولَى} ٣.

وإذا كان سبب المد الفرعي السكون العارض سمي المد العارض للسكون، وإذا كان سببه سكونًا لازمًا سمي المد اللازم.

المد العارض للسكون:

وهو ما جاء فيه بعد حرف المد أو اللين سكون عارض في حالة الوقف، أي: ستقف بعده عن القراءة نحو: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيم} أي: جاء السكون بعد حرف المد، أو حرف اللين مثل: {وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} ، وسمي عارضًا لعروض سكونه في الوقف دون الوصل.

وحكمه الجواز قصره وحده، وفيه ثلاثة أوجه: القصر والتوسط والمد.


١ لورش.
٢ سورة يونس.
٣ سورة النجم.

<<  <   >  >>