(فإن أحب من له تهجد متابعة الإمام قام إذا سلم الإمام فجاء بركعة) ، (لقوله صلى الله عليه وسلم:" من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" صححه الترمذي) ، (ويستحب حفظ القرآن إجماعاً) ، (وهو أفضل من سائر الذكر) ، (ويجب منه ما يجب في الصلاة) ، (ويبدأ الصبيَّ وليُّه به قبل العلم) ، (إلا أن يعسر) ، (ويسن ختمه في كل أسبوع)(وفيما دونه أحياناً) ، (ويحرم تأخير القراءة إن خاف نسيانه) ، (ويتعوذ قبل القراءة) ،
ــ
كان له نهجد يسلم بعد التراويح فلا يأتي بالوتر، (فإن أحب من له تهجد متابعة الإمام قام إذا سلم الإمام فجاء بركعة) تشفع له ذلك ثم يوتر (لقوله صلى الله عليه وسلم: "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" صححه الترمذي) هذه فائدة متابعة الإمام في التراويح.
(ويستحب حفظ القرآن إجماعاً) يجب حفظ الفاتحة (وهو أفضل من سائر الذكر) هو أفضل من التسبيح إلى آخر الأذكار الأخرى كما في حديث: "وما تقرب العباد إلى الله بأفضل مما خرج منه"(ويجب منه ما يجب في الصلاة) وهو الفاتحة فقط (ويبدأ الصبيَّ وليُّه به قبل العلم) حتى أنه قبل معرفة الواجبات عليه، (إلا أن يعسر) عليه حفظه (ويسن ختمه في كل أسبوع) لحديث أوس ابن أوس: "كيف تحزبون القرآن"(وفيما دونه أحياناً) خصوصاً في رمضان، ويكره تأخير ختمه أكثر من شهر.
(ويحرم تأخير القراءة إن خاف نسيانه) جاء الوعيد على ذلك في بعض الأحاديث، (ويتعوذ قبل القراءة) للآية الكريمة: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}[١٦/ ٩٨]