الإِسْلامِ, وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ, وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ فِي سبيل الله". والله أعلم.
ــ
فعلى جميع المكلفين أن يوحدوا الله, ويعبدوه دون كل ما سواه, وأن يكفروا بالطاغوت, وينكروا عبادته, ويلتزموا بالتوحيد, واتباع شريعته سبحانه وتعالى, وتعظيم أمره ونهيه.
ورأس الأمر يعني: رأس الدين هو الإسلام. يعني: شَهَادَةُ أَن لا اله إِلا اللهُ وَأَنَّ محمداً رسول الله. فمن التزم بها دخل الإسلام, وعموده الصلاة وهي الركن الثاني وهي أعظم الأركان بعد الشهادتين, ثم يلي ذلك الزكاة والصيام والحج وبقية أوامر الله. وذروة سنامه, الجهاد في سبيل الله، لأن به صيانة الدين وحمايته, وبه دعوة الناس إلى دين الله وإلزامهم بالحق.
فهو ذروة سنامه، من جهة ما تضمنه من حماية الدين، والدعوة إلى الحق. والله أعلم.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى٩/٢٠ في كتاب السير باب أصل فرض الجهاد, والحديث: لا تخلو طرقه من الضعف ولكن بجموعها يتقوى الحديث. وقد سألنا شيخنا عبد العزيز بن باز عن الحديث فقال: الحديث صحيح. رواه أحمد وغيره.