للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الخلف: عند الفقهاء من محمّد بن الحسن (ت ١٨٩ هـ) إلى شمسِ الائمّة الحَلْوَانِي (ت ٤٥٦ هـ) (١).

(السلف: من أبي حنيفة - رضي الله عنه - إلى محمّد بن الحسن - رضي الله عنه - (١٨٩ هـ) (٢).

(المتأخِّرون: قال عبد النبي: المراد بها: من الحَلْوانِيّ (ت ٤٥٦ هـ) إلى حافظِ الدين البُخاريّ (ت ٦٩٣ هـ) (٣). (٤) قال الذهبي (٥): إنّ الحدَّ الفاصلَ بين المتقدّمين والمتأخّرين هو رأس ثلاثمئة. قال اللكنوي: ويخدشُ ما ذكرَه عبد النبيّ أنّهم كثيراً ما يطلقون المتأخّرين على من قبل الحَلْوَانيّ؛ فقد قال في «الهداية» (٦): هذا مختار بعض المتأخّرين. انتهى. قال في «العناية» (٧): منهم أبو عبد الله الجُرْجَانيّ، والإمامُ الرُّسْتُغَفنِيّ. انتهى. وكلاهما متقدم على الحَلْوانِيّ.

(الصدر الأول: لا يقال إلا على السلف، وهم أهل القرون الثلاثة الأول الذين شهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم بأنهم خير القرون، وأما من بعدهم فلا يقال في حقهم ذلك (٨).

(الإمام والإمامِ الأعظم: المراد بهما في كتب الحنفية أبو حنيفة - رضي الله عنه -، وأما في كتب التفسير والأصول والكلام فالمراد بالإمام حيث أطلق غالباً هو الإمام فخر الدين الرازي (٩).

(صاحب المذهب: المراد به أبو حنيفة - رضي الله عنه - (١٠).


(١) ينظر: «الفوائد البهية» (ص ٤١٢).
(٢) ينظر: «الفوائد البهية» (ص ٤١٢).
(٣) وهو محمد بن محمد بن نصر البخاري، أبو الفضل، حافظ الدين الكبير، قال أبو العلاء البخاري: كان إماماً عالماً ربانياً صمدانياً زاهداً عابداً مفتياً مدرِّساً نحريراً فقيهاً قاضياً محقِّقاً مدقِّقاً محدِّثاً جامعاً لأنواع العلوم. ينظر: «الجواهر» (٣: ٣٣٧). «الفوائد» (ص ٣٢٥ - ٣٢٦).
(٤) ينظر: «الفوائد البهية» (ص ٤١٢).
(٥) في «الميزان» (١: ١١٥).
(٦) الهداية» (١: ١٢٩).
(٧) في «العناية شرح الهداية» (٢: ٢٨٧).
(٨) ينظر: «الفوائد» (ص ٤١١).
(٩) ينظر: «الفوائد» (ص ٤٢١). «مقدمة العمدة» (١: ١٦).
(١٠) ينظر: «مقدمة العمدة» (١: ١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>