قال أبو حاتم: "تكلّم فيه الناس، وكذّبه ابن معين"، وقال أبو زرعة: "روى أحاديث لا أدري ما هي"، وأما ابن حبان فذكره في الثقات، والصواب أنه ضعيف. انظر: التاريخ الكبير ١/٢/٣٨٩، الجرح والتعديل ١/٢/٥٩، لسان الميزان ٢/٢٩٤. ٢ تقدم. ٣ حفص بن غياث بمعجمة مكسورة وياء ومثلثة، ابن طلق بن معاوية النخعي، أبو عمر الكوفي، القاضي ثقة فقيه تغير حفظه قليلاً في الآخر، مات سنة ١٩٥هـ، وقيل قبل ذلك/ ع. انظر: تاريخ بغداد ٨، ص١٩٦، تهذيب الكمال ٢/١٠٨، ميزان الاعتدال ١/٥٦٨، تقريب التهذيب ٧٨. ٤ أي وهم في رواية هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر. ويؤخذ من هذا مدى الدقة التي كان يتمتع بها نقّاد الحديث في مراقبة الرواة. ٥ عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري. (() انظر: تاريخ بغداد ٨/١٩٦، تهذيب التهذيب ٢/٤١٥. ٦ جاء في المخطوط أبو الثوري وفي الحاشية أبو البزري وفوقها كلمة صح وهو الصواب. وأبو البزري بفتح الموحدة والزاي وبعدها راء، مات سنة بضع وعشرين ومائة/ ت. انظر: تقريب التهذيب ٣٩٤. أما حديث أبي البزري فهو: "ما رواه عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: كنا نأكل ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي". وقد أنكر على حفص هذا الحديث، إذ تفرد بروايته عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر، ولذا فقد وهمه ابن معين في ذلك، وقال أحمد: "ما أدري كالمنكر له"، وقال أبو زرعة رواه حفص وحده، ومثله ما روى عن ابن المديني. وقد أخرج هذا الحديث بالسند المنصوص عليه أعني عن عبيد الله بن عمر كل من الترمذي في سننه وقال: حديث حسن صحيح غريب، والدارمي وابن ماجة وابن أبي حاتم في العلل والخطيب في تاريخه. انظر: تحفة الأحوذي ٦/٣، وابن ماجة في سننه ٢/١٠٩٨، والدارمي في سننه أضاً ٢/١٢٠، وابن أبي حاتم في العلل ٢/٩، ١٠، والخطيب في تاريخه ٨/١٩٦، وكذا أخرجه الترمذي والدارمي من حديث ابن البزري في المواضع المشار إليها آنفاً.